تعد تُحفة المجوهرات بيضة يوسوبوف "YUSUPOV EGG" إضافة ثمينة لعالم القطع الفنية النادرة في عالم تصنيع الساعات من إنتاج "كارل فابرجيه" عام 1907، وواحدة من أفضل قطع دار برميجياني فلورييه.
وتنتمي إلى تشكيلة "إدوارد وموريس ساندوز".
القطعة برمّتها مصنوعة من الذهب المطلي على خلفية غيوشيه، وتزينها الأكاليل، الأفاريز، والميداليات بالذهب الملون المزين بعناصر براقة، أحجار الزمرد والياقوت، ويعلوها وعاء مزين بألسنة اللهب.
وتعود خبرة الدار في هذا المجال إلى عام 1976، عندما افتتح العالم البارع ميشيل برميجياني ورشة ترميم القطع النادرة.
يرتبط الكثير مما تم تعلمه فعليًا بأنشطة الماضي المنسية؛ الأنشطة المطبوعة في ساعات العلامة.
وتعد ثلاث مشتغلات آلية صغيرة من تشكيلة "موريس ساندوز"- بمثابة أمثلة رائعة لروائع تم ترميمها على يدّ ميشيل برميجياني، وتعد مصادر للإلهام سواء على المستوى الميكانيكي أو المادي.
ولتحقيق ذلك، ميّز ميشيل برميجياني نفسه عن طريق ابتكار منهجية خاصة به، وهي توازن ثابت بين ضمان العملانية الميكانيكية للشيء المصنوع والحفاظ على خبرة الماضي.
بالنسبة له وفريقه، يعني هذا عمل تحريات وغمر أنفسهم في الماضي، لضمان الحفاظ على العنصر وتشغيله أثناء ترميمه.
على غرار عالم الآثار، الذي يعرف أن أي تعهد بشأن عنصر ما قد يمكن الرجوع فيه؛ تتمثل المهمة الأولى للمرمّم في مراقبة عنصر فريد غالبًا - يوجد به العديد من الألغاز - خلال فترة بضعة أيام.
يجب أن يفهم هو أو هي التفاصيل الدقيقة للآلية تمامًا مثل التقنيات المستخدمة.
يجب أن يكون لدى المرمّم أيضًا دراية بالعديد من الفنون مثل الأعمال المعدنية الثمينة، طلاء المينا، والحفر/ النقش، التذهيب والأعمال الزجاجية.
تتضمن المحافظة على القطعة عملية تنظيف طويلة وهادئة، والتي يمكن أن تكشف أحيانًا عن أسرار جديدة، على سبيل المثال نقش مخفٍ سابقًا.