بدون لمس الكعبة.. «مكة» تكشف عن البروتوكل الصحي لـ«موسم حج 1441هـ»

كشفت إمارة مكة المكرمة، أمس الأحد، عن البروتوكولات الصحية لـ «موسم حج 1441هـ »، والتي تضمنت جواب متعددة أبرزها ما يخص عرفة ومزدلفة ورمي الجمرات والحرم المكي.

ونص بروتوكول موسم الحج لعام 1441هـ في ظل أزمة كورونا كالتالي:

- منع الدخول للمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، بدءا من تاريخ 1441/11/28ه‍ حتى نهاية اليوم الثاني عشر من ذي الحجة لعام 1441ه‍. -السماح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب بإكمال الحج بحيث يتم إلحاقهم بالمجموعة الخاصة بالحالات المشتبهة كما تخصص عمارة منفصلة أو دور سكني على الأقل وحافلة وجدول لمسار رحلة حج مناسب لوضعهم.

-عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا (حرارة، سعال، سيلان الأنف، احتقان الحلق أو فقدان مفاجئ لحاستي الشم والذوق) من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التعافي، حسب تقرير الطبيب المعالج.

فيما يخص عرفة ومزدلفة * الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم. * التشديد على الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعيرة. * يجب ان يقتصر الطعام المقدم خلال أداء هذه الشعائر على المغلف مسبقًا فقط. * منع التجمعات والاجتماعات والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصى بها بين الحجيج. * يتم توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم عن 10 حجاج لكل 50 مترًا مربعًا من مساحة الخيام، مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر على الأقل بين كل حاج والآخر من جميع الجهات. * منع التزاحم عند الحمامات العامة ومغاسل الوضوء وذلك بوضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحيث تضمن مسافة آمنة بمقدار متر ونصف بين كل شخص وآخر.

رمي الجمرات * تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقًا ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة. * يجب جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه مجوعة واحدة (خمسين حاج) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات أو بما يضمن مسافة متر ونصف الى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات. * توفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج والعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.

فيما يخص الحرم المكي * يجب جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص والآخر وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من رجال للتأكد من تنظيم الطائفين. * تفويج الحجاج وتوزيعهم على جميع طوابق السعي مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها. * يجب التقليل من التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم المكي ومنع التجمعات بشكل عام والالتزام بالتباعد الاجتماعي على أن يكون بين كل شخص والآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن. * منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز. * يجب تخصيص مداخل ومخارج معينة مع وضع منظمين عند الأبواب للتأكد من عملية دخول وخروج الحجاج ومنع التزاحم والتدافع والتأكد من وجود مسافات بينهم على أن يكون المنظمين من رجال الأمن. * منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، مع منع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم * منع التزاحم عند الحمامات ومغاسل الوضوء وذلك بوضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحيث تضمن مسافة آمنة بمقدار متر ونصف بين كل شخص وآخر مع ضرورة وجود مشرفين. * توزيع مطهرات الأيدي ذات العبوات الصغيرة والمناديل الورقية على الحجاج خلال الرحلة إلى الحرم المكي. * يجب تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجيج. * يتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج.

 

اقرأ أيضًا.. فيديو| «السبر» يكشف حكم الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا