انطلاق الدورة الثامنة من فعاليات مهرجان "الحصاد"..غدًا

تنطلق غدًا في السادسة مساءًا، وتحت رعاية وزيرة الثقافة بسمة النسور، فعاليات مهرجان الحصاد للثقافة والفنون في دورته الثامنة؛ والذي تنظمه مديرية ثقافة محافظة إربد في أروقة ومسرح مركز إربد الثقافي. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان الزغول؛ مدير مديرية ثقافة محافظة إربد ومدير مركز إربد الثقافي: إن فكرة المهرجان الأساسية تتمثل في: التمسك بالجذور، والعودة إلى الأرض، وإنعاش ذاكرة النشء الجديد، وربطه بماضيه وتراثه العريق والغني. وأضاف: اعتدنا، كل عام، أن يحتفي مهرجان الحصاد برائد من رواد الحركة الثقافية في المملكة الأردنية، وسيحتفي المهرجان في هذه الدورة بشخصية الفنان عبده موسى، لما يمثله في الذاكرة الجمعية الأردنية من أصالة، وغنى وعراقة. وستبدأ فقرات الافتتاح الرسمي بالسلام الملكي، وآيات من القرآن الكريم، يلي ذلك كلمة مدير مديرية ثقافة محافظة إربد، وكلمة راعي الحفل. وتشتمل فعاليات المهرجان في اليوم الأول على: معرض فن تشكيلي تنفذه جمعية الرواد للفنون التشكيلية، وجمعية موزاييك للفنون البصرية، إضافة إلى معرض مقتنيات الفنان عبده موسى، ومعرض للتراث الشعبي؛ تنفذه جمعية الحصن للتراث الشعبي، وجمعية بيادر الخير، وجمعية الرمثا الثقافية الحرفية، كما يتضمن عروضًا موسيقية، وأغانٍ شعبية تقدمها جمعية عبده موسى لإحياء التراث، والفرقة الأردنية للفنون الشعبية، وفرقة شباب الرمثا. وستعرض، في اليوم الثاني، على خشبة مسرح مركز إربد الثقافي مسرحية «يا هملالي» من إخراج وتمثيل الفنان حسين طبيشات، بمشاركة: ديانا رحمة، ومازن عجاوي، وعبد المجيد أبو طالب، ومحمود يوسف، والمسرحية من تأليف يوسف العموري، وموسيقى حسام الصباح. وستختتم فعاليات المهرجان في يومه الثالث بندوة حول شخصية المهرجان، يشارك فيها كل من: الأستاذ الدكتور محمد غوانمة؛ عميد كلية الفنون في جامعة اليرموك، والأستاذ الدكتور رامي حداد؛ عميد كلية الفنون في الجامعة الأردنية، والصحفي والكاتب طلعت شناعة، وحسين عبده موسى؛ نجل الفنان المحتفى به. ويُعرض فيلم وثائقي حول الفنان الراحل، يلي ذلك أمسية تراثية بعنوان «شعر وربابة» بمشاركة الفنانين: خطار ركاب، وعلي الجراح، وسامح عبده موسى، في استعادة لأجواء التعاليل الشعبية القديمة في المضافات، حيث سيصدح المشاركون ببعض الأغاني الشجية للفنان عبده موسى. يُذكر أن مهرجان الحصاد للثقافة والفنون يجيء في صيف كل عام ضمن خطة مديرية ثقافة إربد الثقافية ليكون الفعل الثقافي أداة نسج لآفاق فنية وثقافية جديدة كما هو فصل الصيف عمومًا.