اليقطين.. الكنز الغذائي المنسي

كتبت- صبحة بغورة:

غالبًا ما تطبخ المرأة ما تجده في ثلاجتها دون أن تنتبه لوجود خضراوات موسمية يمكن تناولها واستغلالها بطريقة ذكية، حتى وإن كان طعمها عاديًا أو غير مستساغ للبعض. فثمرة اليقطين مثلًا من الخضراوات المهملة والمنسية ولا يستغل وجودها في السوق إلا من يعي فوائدها.

ويحتوي اليقطين على كمية هائلة من الفيتامينات والألياف، فضلًا على أن طهيه وحفظه بسيط وسهل، كما يدخل في طبخ أطباق لذيذة وشهية.

فوائد اليقطين

اليقطين هو نوع من القرع له فوائد جمة، إنه نبات الدباء، سريع النمو والإثمار، فثماره تحوي نسبة عالية من المواد الغذائية اللازمة للجسم.

تؤكل ثماره خضراء أو ناضجة وهو قابل للتخزين من دون تلف، مدة طويلة؛ لسمك جدار الثمرة.

إضافة إلى أن شكله جميل وجذاب فهو عبارة عن نبات يتعلق بأعالي المنازل والشرفات ليكون شكلًا شجريًا غاية في الروعة.

وتتمثل فوائد اليقطين فيما يلي:

  • غني بفيتامينات “أ” و”ب”، وحوامض اللوسين والتيروزين والبيوريزين.
  • يطرد السوائل الزائدة من الجسم.
  •  ملين للمعدة لكن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى التقيؤ.
  • يحفز وظائف الكبد.
  • يزيل الصداع النصفي والكلي.
  • مهدئ للأعصاب والاضطرابات النفسية.
  •  يفكك حصى الكلى ويزيل الالتهابات على مستواها وينشطها ويقوي وظائفها.
  • يعالج أمراض الجهاز البولي ومشاكل غدة البروستاتا.
  •  يقلل نسبة العطش ويخفض الحرارة والحمى.
  • ينفع أمراض الصدر والسعال.
  • يعد مصدرًا مهمًا للمعادن التي تعزز الجهاز العصبي. ما يكسبه القدرة على رفع التركيز والإدراك عند أطفال طيف التوحد.
  •  يكافح آلام الأسنان ونزيف اللثة.
  •  بذوره طاردة للديدان خاصة الدودة الشريطية.
  • يستعمل لصنع مربى دون لون ولا رائحة ولا طعم. فتتم إضافته مع أي فاكهة ليعطي نفس الطعم والرائحة.

محاذير تناوله

هل الإفراط في تناول اليقطين يتسبب في مشاكل صحية؟ على الرغم من الفوائد المتعددة لليقطين وقدرته  لعلاج كم هائل من الأمراض والاضطرابات، يؤدي الإسراف في أي شيء إلى نتائج عكسية وسلبية.

بالنسبة لليقطين فمن المعروف أنه مدر للبول. أي يساعد على طرد السوائل الزائدة بالجسم. لكن مع ذلك الإفراط فيه يؤدي إلى الجفاف.

كما تسبب كثرة تناول بذوره اضطرابات في المعدة والإصابة بالانتفاخ والغازات والإمساك. وكذا تراكم السموم والجذور الحرة في الجسم.

ولاحتوائه على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية. فقد يسهم في زيادة الوزن؛ ما يعارض رغبة البعض في فقدانه. أما للمرأة الحامل والمرضعة فهو لا يشكل أي خطر على صحتها شرط الالتزام بالمقدار المناسب.

 

الرابط المختصر :