«الهاند فري» لا تفارق الشباب خاصة في فترة المراهقة «تحت العشرين» عامًا سواء في المواصلات العامة أو القيادة أو ممارسة الرياض، فهي كالإدمان الذي يلجأون إليه للهروب من العالم الخارجي.
وكشفت الأبحاث مدى خطورة استخدام «الهاند فري» بشكل مستمر، نظرًا لأنها تحتوي على مغناطيس صغير يصل إلى الأذن الداخلية مباشرة، ما يؤثر على الأعصاب السمعية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 466 مليون شخص يعاني من تدهور السمع في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 900 مليون في 2050 ما يعادل شخص واحد من كل 10 أشخاص.
ولا يتوقف التأثير على فترة السمع فقط، بل يمتد بعد خلعها لفترة طويلة ولا يستطيع الشخص سماع الأصوات المنخفضة المحاطة به، فضلًا عن أنها تؤثر على الصحة النفسية وتقلل من نسب التركيز.
ويمكن تجنب تأثر الطبلة وعصب السمع بانتقاء سماعات تحتوي على نظام «فلتر»، الذي يعمل على تنقية الصوت من الشوائب، مما يقلل من التهابات الجلد ومنع تكوين فطريات الأذن.
ويجب تنظيف السماعات يوميًا بالكحول وتطهيرها، ولا يجب استخدامها لشخص آخر؛ منعًا لانتقال الأمراض والأوبئة وإحداث مشاكل في جلد الأذن.
كما ينصح بعدم استخدام السماعات الصغيرة أكثر من ساعة في اليوم ويتم إراحة الأذن بعد ذلك، على ألا يزيد مستوى الصوت عن 60%، ولا تستخدم في الأماكن المزدحمة حتى لا تضطر لرفع الصوت.
اقرأ أيضًا: استشارية تغذية تكشف الطرق الطبيعية لتحسين الذاكرة وزيادة التركيز