المرض النفسي وضعف الوازع الديني.. ما العلاقة؟

كشف الدكتور فهد المنصور؛ استشاري مختص في الطب النفسي، العلاقة بين المرض النفسي وضعف الوازع الديني.

العلاقة بين المرض النفسي وضعف الوازع الديني

وأوضح، في حديث تليفزيوني، مدى صحة الاعتقاد السائد بأن القاعدة التي تستند إلى أن المريض النفسي يكون ضعيف الوازع الديني، لا ينطبق على كل حالات المرضى النفسيين.

وقال: إن المعظم يحاول أن يدعم ويرفع معنويات المريض النفسي، وذلك من خلال بعض الجمل على سبيل المثال «اتق الله، واذكر الله»، ظنًا أن هذا من باب المساعدة والدعم.

وأضاف: هنا ينشأ الاعتقاد السائد بأن المريض ضعيف الوازع الديني؛ حيث في بعض الأحيان تمثل تلك العبارات عاملًا سلبيًا وترفع من جلد الذات.

تابع: هنا المريض يظن أنه بالفعل بعيد عن الله، مما يزيد من حالته سوءًا، فالعديد من الأمراض النفسية تسبب ضعف في الجانب الديني بالفعل.

ونوه بأن كثير من المرضى النفسيين يشتكون من صعوبة الصلاة والعبادة، وقد اختلف الحال بعد تناول العلاج وصارت الصلاة والعبادة تؤديان في سعادة.

ونبّه الدكتور فهد، إلى أن بعض المعالجين النفسيين يقعون في خطأ، ممارسة دور الواعظ الديني مع المريض، وذلك بدلًا من علاجه بالأسلوب العلمي، فالواعظ ليس وظيفة المعالج النفسي.

اقرأ أيضًا: خطورة التعرض للتنمر وآثاره النفسية