المرأة تسجل حضورًا متميزًا في كرنفال بريدة للتمور

كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور

سجلت المرأة السعودية حضورًا متميزًا في كرنفال بريدة للتمور الذي انطلقت فعالياته مطلع أغسطس الجاري بمدينة التمور ببريدة.

كما جاء مشاركة المرأة السعودية متنوعة بين العمل في الجهات الحكومية والأهلية والخيرية المشاركة والمنظمة لفعاليات الكرنفال.  وفي الإشراف والتنظيم والأعمال المساندة وفي تسويق التمور. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

ويشكل كرنفال بريدة للتمور موسم عمل موسمي لآلاف الشباب والشابات الذي تتعدد أعمالهم في فترة الموسم أعمال مكتبية وتسويقية وتنظيمية.


وأكد الدكتور خالد النقيدان، أمين عام اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، أن فرص العمل التي أوجدها الكرنفال. تم توفيرها من خلال اللجان والفرق المشرفة ونقاط البيع ومحال التجزئة والمزارع وساحات بيع التمور وساحات التصدير. بالإضافة إلى لجان الرصد والإحصاء والمراقبة والتنظيم والإعلام والعلاقات، إضافة إلى مهن التوصيل، ويشمل كرنفال بريدة 45 صنفًا.

ويشهد كرنفال بريدة، عرض ما يتجاوز 45 صنفا من التمور، أشهرها على الإطلاق السكري، الذي يمثل 85% من الإنتاج، بالإضافة إلى تمور البريمي والجدول والصقعي والشقراء والخلاص والسكرية الحمراء والروثان والونانة ونبتة علي والبرحي والرشودي وغيرها، إذ يصل عدد أشجار النخيل بمنطقة القصيم بشكل عام إلى 11 مليون نخلة، تنتشر في 12,327 مزرعة تنتج 320 ألف طن سنويًا من التمور، تصدر منها للأسواق المحلية والعالمية أكثر من 300 ألف طن، فيما يستهلك الباقي محليًا.

استقبال أكثر من 92 سيارة محملة بالتمور

ويستقبل الكرنفال ما يزيد عن 92 ألف سيارة محملة بالتمور، تحمل أكثر من 96 ألف طن، ونحو 16 مليون عبوة من التمور. ما حفز المزارعين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها للتوافد على هذا الكرنفال الذي بات بوصلة للمزارعين الراغبين في اكتساب المزيد من مهارات العناية بالنخيل وإنتاجها من التمور. ومعرفة الاشتراطات والمواصفات العالمية المؤهلة للتصدير خارج المملكة. إضافة إلى حضور الوفود الرسمية من داخل المملكة وخارجها، علاوة على مشاركة نحو 77 جهة حكومية واجتماعية وخيرية.

 

كما يوفر هذا الكرنفال نحو أربعة آلاف فرصة عمل للشباب والفتيات والأسر المنتجة والحرفيين خلال الموسم. كما يهدف إلى زيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة وزيادة حركة البيع والشراء ودعم التصدير على المستويين الداخلي والخارجي. بالإضافة إلى استقطاب السياح والمتسوقين والمستثمرين من الدول الخليجية والعربية. ورفع القوة الشرائية إلى جانب توسيع دائرة نطاقها وتهيئة السبل المثلي للمستهلك والمستثمر. وتشجيع رواد الأعمال على التجارة في هذا القطاع الزراعي الحيوي. لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تضمنت في مستهدفاتها أن تصبح المملكة المصدر الأول للتمور على مستوى العالم.

الرابط المختصر :