كتبت: صبحة بغورة
في عالم الطفولة، لا تحتاج الأناقة إلى تعقيد كبير، بل تكمن في التفاصيل الصغيرة التي تعكس البراءة والروح المرحة. ومن بين هذه التفاصيل، تبرز القبعة كقطعة بسيطة تحمل الكثير من المعاني: لمسة حنان، حماية رقيقة من الشمس، ولمسة جمالية تضفي طابعًا لطيفًا يجعل المظهر مميزًا.
تتنوع تصاميم هذه القبعات، فمنها القشية المصنوعة غالبًا من نبات الحلفاء أو الخوص المجدول يدويًا، وتزيَّن أحيانًا بشرائط الساتان أو بوردة، وتتميّز بخفّتها وقدرتها على حماية الوجه من الشمس، كما أنها تناسب فساتين الزهور والإطلالات الكلاسيكية في الأعياد والنزهات.
أما قبعات الشارلوت ذات الطابع العصري، فعلى عكس القبعات الواسعة، تأتي بتصميم قصير الحواف ومنحنٍ بلطف نحو الأسفل، ما يمنحها مظهرًا مدمجًا يشبه الدلو أو الجرس. وهي تعكس أسلوبًا حيويًا نشيطًا، وتنسجم تقريبًا مع كل شيء: من الجينز إلى الفساتين، ويمكن أن تُزَيَّن برسوم كرتونية أو تأتي بلون بسيط موحد.
هناك أيضًا الكاب الرياضي الذي يأتي بتصميم عصري، ويرتدى غالبًا في الإطلالات اليومية أو أثناء اللعب. يصنع من القطن الخفيف أو الجينز، ويزخرف بتطريزات ناعمة أو رسومات طفولية لطيفة.
كذلك، هناك القبعات ذات الحواف الواسعة أو قبعات البحر، التي تتميز بخامتها المصنوعة من القماش الخفيف المقاوم للماء، وحافتها اللينة المتدلية. إنها تحمي الرأس من الشمس أثناء اللعب، وتمنح مظهرًا أنيقًا، خصوصًا في المناسبات الصيفية والرحلات إلى الشاطئ. ويعد اختيار ألوان هذه القبعات مسألة ذوق، مثل ألوان الباستيل الهادئة: الوردي، الأزرق، الأبيض، والأصفر الفاتح.
تظل هذه القطعة فريدة ومتميزة، وتستطيع كل أم أن تختار ما ينسجم مع روح طفلتها واحتياجاتها خلال أيام الصيف الطويلة. فبقبعة بسيطة، ترسَم ابتسامة تحفظ ذاكرة جميلة تحت شمس دافئة وظل أنيق.