الطالبة السعودية ندى القحطاني تبتكر روبوت لدعم المناهج الدراسية لمتلازمة داون

استطاعت الطالبة السعودية ندى القحطاني التي تدرس في كلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك خالد، أن تبتكر شئ يساعد أطفال متلازمة داون.

الطالبة السعودية ندى القحطاني 

وابتكرت ندى روبوت من أجل دعم المناهج الدراسية لأطفال متلازمة داون، والذي يتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و15 سنة.

وأطلقت على الروبوت اسم «حواء» وهو يعتمد على نظام ذكي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والذي يتعرف على الطلبة، بالإضافة لتمييز الأصوات وذلك من أجل أن يستجيب لهم ويعطي ردود أفعال غير خاطئة.

وبالنسبة للنظام الخاص بالروبوت فهو يتكون من خمس وحدات أساسية، وهي:
  1. تعليم العمليات الحسابية
  2. الأرقام
  3. القراءة
  4. الاستماع
  5. حل الألغاز ويتم عرضها اعتماداً على المستوى المعرفي لكل طالب.
كما تم القيام بعمل تطبيق للهواتف الذكية متصل بنظام الروبوت وذلك من أجل إضافة معلومات الطفل عن طريق الوالدين لتسهيل عملية معرفة الطفل من خلال الروبوت.

ويعمل التطبيق المتصل بالهواتف أيضًا على جعل الوالدين يتابعون مستوى تقدم ابنهم عن طريق إرسال نتائج المهام التي تم إنجازها.

وأوضحت القحطاني أن فكرة تلك المشروع جاءت انطلاقًا من تنوع مستويات الطلاب في الفصول، بالإضافة لاختلاف قدراتهم، ذلك يؤدي إلى صنع حاجة إلى وجود طرق للتدريس، مراعية الفروق الفردية.

وتابعت: ذلك يبين لنا أهمية وجود روبوت للمساعدة في التعلم، ، حيث تأتي نتيجة ذلك أهمية التعلم بمساعدة الروبوت، فهو لديه عدة فوائد خاصة لهؤلاء الأطفال الذين يجدون صعوبات في التعلم بشكل عام، بالإضافة لمن يعانون من متلازمة داون.

ويساعد الروبوت في تعليمهم من خلال:

  • تقديم العرض المرئي
  • والتعلم الذاتي
  • والرسومات والأصوات المحفزة
  • والاستجابات الفورية
  • والقدرة على إدارة التعلم الخاص بهم
  • والتفاعل بشكل اجتماعي مع الطلاب بطريقة مشابهة لتفاعل المعلمين مع طلابهم.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا المشروع هو أن يتم استخدام الروبوت من أجل مساعدة أطفال متلازمة داون، حتى يقوم على بناء وتطوير عدد من المهارات والأشياء وهي:
  • مهارات الذكاء العاطفي،
  • مهاراتهم المعرفية
  • مهارات السلوك من خلال الأنشطة التفاعلية
  • وحل الألغاز
  • بالإضافة لتقديم فرصة فريدة لأطفال متلازمة داون لكي يشاركوا في التعلم واللعب، والتواصل وتكوين صداقات.
وأضافت أنها قامت بتصميم الروبوت بشكل يتكون من هيكل ومحركات، وشاشة تفاعلية، بالإضافة لخاصية تمييز للصوت والصورة، بجانب تطبيق لمتابعة أداء كل طالب، حيث يتم رفع كافة تفاعلات الطالب لمنصة خاصة بشكل تلقائي.

وبالنسبة لطريقة عمل الروبوت فهو تم طباعته كاملاً باستخدام طابعةٍ ثلاثية الأبعاد، كما أنه تم تركيب جميع أجزائه، وبناء الأنظمة الذكية عن طريق عدد من التقنيات المختصة حسب المهمة.

كما شكرت المشرف الخاص على المشروع ومركز الذكاء الاصطناعي والكلية وإدارة الجامعة على دورهم في بناء قدراتها المعرفية والمهارية.

لأول مرة.. تعيين الدكتورة جنان بنت ابراهيم مديرة للتموين والخدمات اللوجيستية