استضاف المسرح الرئيسي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي يعقد تحت شعار “الرياض تقرأ”، ندوة حوارية بعنوان “السينما السعودية: المنجز والتطلع”. مساء أمس السبت.
كما تناولت الندوة ما حققته السينما السعودية من منجزات منذ انطلاقها. وتطلعاتها المستقبلية للمشاركة والحضور الدائم على الساحة العالمية في المجال.
معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
وشارك في الندوة الشاعر أحمد الملا، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما السعودية مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية. والمخرج السينمائي الدكتور مصعب العمري. والمتخصص في الأفلام الوثائقية الدكتور مسفر الموسى.
السينما السعودية..
انتقلت من الحالة الإبداعية الخالصة إلى مرحلة الصناعة.. هذا لا يلغي الإبداع الجمالي.. وإنما يضيف قوانين المصنع.. معادلة الربح والخسارة
من مداخلتي اليوم في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب pic.twitter.com/LI5z3xqqHE
— مسفر الموسى (@MisferAlmousa) September 27, 2024
وتناولت الجلسة تاريخ السينما السعودية ونشأتها والمراحل التي مرت بها. وأبرز روادها، كما افتتح أحمد الملا الندوة بسرد حول تفاصيل انطلاق السينما في السعودية والجهات التي اهتمت بها مثل شركة أرامكو. والأفراد الذين ساهموا في ذلك مثل المخرج عبدالله المحيسن والمخرجة هيفاء المنصور. وصولًا لمهرجان أفلام السعودية الذي انطلق في عام 2008م. والجيل الجديد من الشباب السعودي الذي طور كثيرًا في صناعة السينما في المملكة.
الأفلام وصناعة السينما
كما تطرقت الندوة للفرق بين الأفلام وصناعة السينما. إذ أشار الدكتور مصعب العمري، إلى أهمية العنصر التنظيمي من خلال الجهات الرسمية في الدعم والتمكين وإصدار التنظيمات واللوائح لصناعة السينما.
في حين أشار إلى الجهود المبذولة في أن تكون المملكة وجهة لكل صانعي الأفلام في العالم. في حين حققت السينما السعودية منذ عودتها أرقامًا استثنائية في العوائد ومبيعات التذاكر.
الدكتور مسفر الموسى
بدوره، أكد الدكتور مسفر الموسى. أن صناعة السينما حالة إبداعية أكثر من كونها حالة تعليمية. ولكن بعد التحولات التي شهدناها من خلال استهداف إنتاج كمية كبيرة من الأفلام تحول الموضوع إلى نمذجة وصناعة متكاملة لها العديد من الأهداف. وأصبحت تحتاج إلى المزيد من التعليم والتدريب الذي يشمل جميع التخصصات.
كما جاءت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي الثري للمعرض الذي يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار. كما تشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية. والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي سيقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية وعدد من دول العالم. وتقام على مسرح المعرض. إضافة إلى العديد من ورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.