طالما كانت الرياضات ذات البيئة الصعبة حكراً على الرجال خاصة في المجتمع السعودي، ولكن السعوديات بإصرارهن وطموحهن أبين إلا أن يسجلن أسمائهن في مختلف قوائم الرياضات حتى تلك التي تتطلب مشقة.
ياسمين القحطاني ذات الـ38 عاماً، اسمٌ لمع في الآونة الأخيرة بالسعودية كأول مدربة تسلق جبال، حاصلة على شهادة تدريب معتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، خاضت عدة تجارب لرياضات مختلفة ولكن لم يستهويها سوى تسلق الجبال.
بدأت القحطاني ممارستها للتسلق منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، حيث كانت تمارس التسلق في الدول الأوروبية والأمريكية، قالت لـ”سيدتي” “عشقت تسلق الجبال لما فيها من تحدي ومغامرة، الأمر الذي جعلني أكثر لياقة”، وبينت أن ارتفاع أطول قمة تسلقتها بلغ 400 متر لمدة 8 ساعات متواصلة.
أهدافها كمدربة معتمدة:
– تعليم ونشر ثقافة التسلق في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية.
– توسيع حلقة الاهتمامات بهذه الرياضة ليصبح هناك اعداداً كبيرة من المدربين لها.
– أن تصبح رياضة التسلق من أهم الرياضات بالسعودية.
– تعليم المرأة السعودية رياضة التسلق لأنها تجعلها أكثر قوة، بالإضافة إلى قدرتها على بناء عالم خاص بها، كما أن ارتداء الحجاب لا يعيق أو يمنع المرأة من التسلق لأن المهم هو أن ترتدي خوذة الحماية.
تجاربها على الصعيدين الداخلي والخارجي:
– خارج المملكة في أوروبا وتحديدا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وحتى سويسرا وأمريكا، حيث أن اختلاف المدن ساعدها على اكتساب مهارات متنوعة وذلك لاختلاف تضاريس كل بلد عن الآخر فـ “التسلق يختلف باختلاف نوع الحجر”.
– داخل السعودية كانت بمنطقة الجنوب تحدياً ابها وتنومه مبينة أنها من أحلى المناطق التي مارست رياضة التسلق فيها.
إنجازاتها:
– حصلت ياسمين على شهادة أول متسلقة جبال سعودية من ولاية شيكاغو الأمريكية.
– عضوة في جمعية التسلق السعودية.
– سجلت تعاون جديداً مع جمعية “وعد” في جدة، لتقوم بترشيد وتعليم النساء على أصول وفن تسلق الجبال أو الحائط، وطرق إسعاف الآخرين.
– مدربة معتمدة بالتسلق من أميركيا.