التونسي آدم فتحي يحصد جائزة «سركون بولص» للشعر وترجمته

كشفت لجنة تحكيم جائزة سركون بولص للشعر وترجمته، عن اسم الفائز بالجائزة السنوية للدورة الثانية لعام 2019 الجاري.

جائزة سركون بولص للشعر

ويتزامن إعلان الجائزة السنوية مع ذكرى رحيل سركون بولص الموافق 22 أكتوبر 2007، ليُعد استذكارًا احتفاليًا وتقليدًا أدبيًا؛ تقديرًا لهذا الشاعر والمترجم العراقي الكبير.

الشاعر آدم فتحي

وحصل الشاعر والمترجم التونسي آدم فتحي على الجائزة، والذي يواصل إصدار مجموعاته الشعرية وترجماته منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وقدم «فتحي»؛ في أحدث مجموعاته الشعرية «نافخ الزجاج»، خلاصة لتجربة متنوعة تجمع بين الجرأة الفنية والصدق في التجربة.

واجتمعت فيها طلاقة البوح ومتانة الأسلوب، الذي يمكن للقارئ أن يتلمّس في قصائدها أجواء لسيرة شخصية تأخذ غالبًا شكل الحوار الداخلي أو عبر صوت الآخر في الجوار.

كما قدم العديد من المجموعات الشعرية، مثل «سبعة أقمار لحارسة القلعة، حكاية خضراء والأمير عدوان، أغنية النقابي الفصيح، وأناشيد لزهرة الغبار» وغيرها.

وتميز «فتحي» بترجمات رشيقة عن الفرنسية لعدد من أعمال إميل سيوران، مثل «المياه كلّها بلون الغرق، تاريخ ويوتوبيا، اعترافات ولعنات، ويوميّات بودلير».

بالإضافة إلى العديد من الترجمات الروائية الأخرى؛ ما جعل منحه الجائزة استحقاقًا للتجربة الشعرية الشخصية ولجهده في نقل أعمال من الأدب الإنساني إلى العربية.

سركون بولص

وتأتي هذه الجائزة، تقديرًا للشاعر والمترجم العراقي الكبير الذي أضفى نكهة جديدة على الشعر العربي، ولتأثيره الأساسي في القصيدة العربية الحديثة.

وتعد جميع ترجماته خلاقة لعيون الشعر العالمي من شتى الثقافات في مسيرة أدبية وإنسانية رصينة وحافلة بالإبداع.

وحصل الشاعر والمترجم المغربي مبارك وساط؛ على الجائزة السنوية في دورتها الأولى للعام الماضي 2018.