«الأميرة هيفاء آل مقرن» تبدأ خطوات اعتمادها مندوبة دائمة للمملكة باليونسكو

قابلت «الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن» أودراي أزولاي؛ مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، في مقر المنظمة بباريس؛ لتقديم أوراق اعتمادها مندوبةً دائمةً للمملكة لليونسكو.

الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز مندوبة لليونسكو

واستعرض اللقاء بين كل من الأميرة هيفاء و مديرة المنظمة، العلاقات المتميزة للبلدين، في ضوء ما قدمته المملكة لدعم اليونسكو.

وتساهم المملكة في العديد من المشروعات والبرامج، عن طريق عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة، وفي لجنة التراث العالمي.

وأشارت الأميرة هيفاء إلى أهمية تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو، في كل المجالات وذلك من أجل تحقيق مصالح السعودية في المنظمة الدولية، بالإضافة لعلاقاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة.

وتابعت: وذلك يكون من خلال تعزيز السلم والتعايش المشترك بين الشعوب والثقافات، طبقًا لاختصاصات المنظمة.

وتلعب المملكة دورًا بارزًا في اليونسكو، وذلك بعد فوزها بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، للفترة 2019 - 2023.

وجاء قرار بتعيين الأميرة هيفاء في المنصب الجديد، تحقيقًا لرؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين المرأة السعودية، بالإضافة لتعزيز عملها في المراكز القيادية.

وعملت الأميرة هيفاء، في منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، منذ ديسمبر 2017، بالإضافة إلى منصب الوكيل المساعد المكلف بشؤون مجموعة العشرين بوزارة الاقتصاد والتخطيط منذ يونيو 2018.

وشغلت منصب رئيس قطاع أهداف التنمية المستدامة في الوزارة بين 2016 و2017، وعملت كمحاضرة بجامعة الملك سعود، في الفترة من 2008 إلى 2009.

وحصلت هيفاء، على الماجستير في الاقتصاد 2007 من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية «SOAS» في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى حصولها على بكالوريوس في الاقتصاد عام 2000 من جامعة الملك سعود.

« الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز» مندوبًا دائمًا للسعودية في «اليونسكو»