لا تزال إنجازات المرأة السعودية تستحق تسليط الضوء عليها مرارًا وتكرارًا،على الرغم من أن تلك الإنجازات باتت أمرًا طبيعيًا على أرض الواقع.
فأثبتت المرأة العربية عامة والسعودية خاصة، أنها تستحق تلك المساحة الكبيرة التي مُنحت لها لتنطلق نحو المزيد من التقدم.
ومع اقتراب اليوم الوطني السعودي الـ91، ترصد «الجوهرة» أبرز أسماء الرائدات السعوديات اللاتي حققن إنجازات عالمية في الآونة الأخيرة، تضاف إلى إنجازات المرأة السعودية، والتي تأتي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 بدعم من القيادة الرشيدة.
واقتنصت «العليان» تلك الجائزة، بعدما نجحت في تطوير مادة كيميائية يمكن استخدامها في تسهيل عمليات حفر آبار النفط وخفض الكلفة والحد من المخاطر.
الدكتورة غادة المطيري، بروفيسورة في مجال الكيمياء، واستطاعت أن تقتنص جائزة الإبداع العلمي من منظمة تدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الاميركية، وذلك تتويجًا لها بعد تقديم مشروع بحثي يعتمد على تكنولوجيا النانو.
كذلك تحمل أكثر من 10 براءات اختراع في مجال طب النانو، وهي أستاذة في الكيمياء الصيدلية، وعضو في هيئة التدريس بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو منذ عام 2008.
ونالت بالفعل العديد من الجوائز، لعل أبرزها جائزة المحققين الشباب التي حصلت عليها في 2012 في المؤتمر العالمي للمواد الحيوية المنعقد في تشنغدو بالصين.
وفي عام 2014، منحت جائزة المجتمعات الكيميائية للباحث النشيط من قبل الجمعية الملكية للكيمياء، ونالت زمالة «كافلي» للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
قديهمك: السعوديات يقتحمن رياضة المبارزة بنجاح مبهر
وتعمل «الشميمري» في مجال تصميم الصواريخ في وكالة ناسا لعلوم الفضاء، ومجال هندسة الطائرات والمراكب الفضائية.
كذلك صُنّفت واحدة من أكثر 10 سيدات عربيات تأثيرًا في العالم، وصنفتها مجلة «Business.com» ضمن أكثر مائة سيدة عربية تأثيرًا.
وصنفها موقع «construction week online» ضمن العشرة الأوائل الأكثر تأثيرًا بمجالها في العالم العرب.
وأنشأت «الشميمري» شركتها الخاصة التي تهتم بإعداد صواريخ مخصصة لإطلاق الأقمار الاصطناعية.
قد يهمك: في يوم ميلاد ولي العهد.. هكذا مهد الطريق لـ تمكين المرأة السعودية
فنالت براءة اختراع، على جهاز الاسترخاء العصبي، وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي؛ لتسطيع من خلاله التحكم في الأعصاب، وخاصة الأعصاب الدماغية المصابة بشلل بحيث تحركها وتشفيها.
كذلك توصلت إلى ابتكار جهاز «الجونج» والذي من خلاله يمكن التحكم بالخلايا العصبية في وقت محدد. واحترعت جهاز يحمل اسم Mars، يكشف عن حالات السرطان في وقت مبكر، والذي يستطيع الكشف عن مرض السرطان في المراحل الأولى من الإصابة.
وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة «سري» البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية، تخصص معالجة تلوث البترول، ومؤسسة ونائبة رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية.
وفي عام 2013، منحتها وزارة الخارجية الأمريكية جائزة قاعة النساء المشاهير في العلوم على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين 12 عالمة وباحثة.
بالإضافة إلى ذلك، اقتنصت جائزة وسام التميّز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم لعام 2013، فئة التنمية والاقتصاد.
واختارتها الأمم المتحدة للبيئة بوصفها أول شخصية نسائية عربية، خبيرة للتوقّعات البيئية العالمية، ومحررة للنسخة السادسة لتقرير البيئة العالمي 2017 في الأمم المتحدة.
استطاعت أن تؤكد قدرة الشباب بالمملكة على ذلك التميز المغلف بشغفهم وإبداعاتهم في مجالات تعددة.
ويكرم معهد إدارة المشاريع العالمي، أفضل 50 قائدًا للمشاريع المستقبلية من الشباب البارزين، الذين لديهم القدرة والشغف على إدارة الإبداع والتغيير في مجال إدارة المشاريع.
والمهندسة حنان المزيد، هي القائدة في مكتب إدارة المشروعات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
https://twitter.com/Alekhbariya_net/status/1429120349615099912?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1429120349615099912%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.sayidaty.net%2Fnode%2F1264676
ولاتزال المرأة السعودية تواصل تقدمها دون ملل، فلا تدخر جهدًا لتقديم طاقتها الكاملة لخدمة المجتمع وتحقيق النجاحات والابداعات، بدعم كامل من القيادة الرشيدة، التي تُمهد لهن الطرق ليببلغ بإبداعهن عنان السماء.
قد يهمك:إنجازات المرأة السعودية.. مابين مناصب جديدة ومشاريع مبدعة