كشفت وزارة الثقافة السعودية، اليوم الثلاثاء، عن نتائج القبول المبدئي للمتقدمين إلى «برنامج الابتعاث الثقافي»، الذي بلغ عدد المرشحين والمرشحات للانضمام بمساراته الثلاثة 1157 مرشحًا ومرشحة.
ويتضمن البرنامج 3 مسارات، وهي «مسار الراغبين الجدد في الدراسة الذي يتضمن برنامجًا تأسيسيًّا داخل السعودية، ومسار الدارسين على حسابهم الخاص، ومسار الحاصلين على قبول مسبق».
وبدأت المنصة الإلكترونية للبرنامج في استقبال الطلبات في يناير الماضي، وسط إقبال كثيف من الراغبين في دراسة التخصصات الفنية والثقافية في الجامعات والمعاهد العالمية.
ودخلت طلباتهم مرحلة التحضير للبدء بالبرنامج التأسيسي المقام داخل المملكة عن طريق الإنترنت «أونلاين»، على أن يستمر لمدة سنة كحد أقصى قبل الدراسة في دول الابتعاث.
وتشمل الجامعات والمعاهد التي يدرسون فيها كل من «جامعة لندن للفنون، كلية الفنون التطبيقية بميلانو، الكلية الملكية للفنون، جامعات نيويورك وكولومبيا وفيرجينيا».
وتنوعت تخصصاتهم بين «صناعة الأفلام، الموسيقى، المكتبات والمتاحف، فنون الطهي، الفنون البصرية، والآداب واللغات واللغويات، والمسرح، والتصميم».
وشملت المؤسسات التعليمية التي حصلوا على قبول فيها، على كل من: «معهد برات للفنون البصرية والتصميم، وكلية لندن الجامعية، ومدرسة بارسونز الجديدة للتصميم، وجامعة شيفيلد، وجامعة لندن للفنون، وجامعة فيرجينيا كومنولث، وجامعة كوينزلاند، وجامعة سنترال فلوريدا، وجامعة ولاية بنسلفانيا».
وجاءت تخصصاتهم في التالي «فنون العمارة، والفنون البصرية، والمكتبات والمتاحف، والآداب واللغات واللغويات، وفنون الطهي، والتصميم، وعلم الآثار».
يُذكر أن البرنامج يستمر في استقبال طلبات الراغبين والراغبات في دراسة التخصصات الفنية والثقافية بالجامعات المعتمدة في جميع الدرجات العلمية «البكالوريوس والماجستير والدكتوراه» بعد انتهاء التقديم على السنة الدراسية 2021م ، عبر منصته الإلكترونية من هـــــــــنـــــا
ويعمل فريق برنامج الابتعاث الثقافي حاليًا على دراسة جميع الطلبات وفرزها، وتقييمها وفق معايير القبول المعلنة، ثم مراسلة المقبولين، ومتابعة الإجراءات الإدارية المتعلقة بطلباتهم تمهيدًا للقبول النهائي.
ويعد برنامج الابتعاث الثقافي إحدى مبادرات وزارة الثقافة التأسيسية التي ستعمل على تزويد القطاع الثقافي في السعودية بالفرص التعليمية النوعية التي ترفع من كفاءة العاملين فيه، وتمنحهم العلوم الضرورية لتطوير مجالاته ومساراته الإبداعية.
كما أنه الأول من نوعه في تاريخ السعودية من حيث شموليته وتنوعه واختصاصه بالمجالات الثقافية والفنية، وتوجهه نحو تطوير الكوادر الوطنية الثقافية، وتأهيلها، وتدريبها بالأعداد التي تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة، وتحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
اقرأ أيضًا: مزايا وشروط برنامج «الابتعاث الثقافي» وخطوات التقديم