«إثراء» يشارك في ربط المجتمع العالمي من خلال الفنون والثقافة

admin2030

12 مايو 2020 | 09:45 صباحاً

شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في بث عالمي مباشرة استمر لمدة 24 ساعة، والذي نظمه منتدى القادة العالميين للشباب التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

مركز «إثراء»

وانضم المركز، إلى خمسين من القادة والخبراء الذين يمثلّون أكثر من 20 دولة، منهم «السعودية، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، كينيا، البرازيل، وجنوب إفريقيا».

كما شارك في البث، كل من «50 ممثلاً لمؤسسات ثقافية عالمية، خبراء ثقافيين، أبطال رياضيين أولمبيين، فنانين مشاهير، طُهاة، وموسيقيين عالمين».

وشارك الجميع في جلسات متتالية، تحت عنوان «إيجاد الجمال في أوقات الحجر»، والتي ناقشت موضوعات متعددة في مجالات الفن والثقافة والرياضة، بما يتماشى مع الوضع العالمي الراهن الذي فرضته العزلة المنزلية.

وقدم «إثراء» في هذا البث العالمي، أربع جلسات افتراضية حول:

- «تجريب الأفكار المصغرة» وهي عبارة عن سلسلة من التمارين القصيرة مدتها 15 دقيقة مصممة لبدء عملية التفكير الإبداعي اليومية، تقديم كل من «مها الغامدي، روبرت فريث».

- «الخط الحديث» والتي تشجّع المستخدمين على تحديد نمط الخط الخاص بهم من خلال برنامج تعليمي مدته 45 دقيقة يبرز تقنيات الخط وأنماطه وأدواته، تقديم «هند الغامدي».

- جلسة «قصة الأشياء» وهي عبارة عن مناقشة مدتها 30 دقيقة تتناول التفاصيل وخيارات التصميم وراء الأشياء اليومية، تقديم «فرح أبو شليح، وروبرت فريث».

- «العلاج بالفن» والتي تتيح للجمهور استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب والمواد الفنية التي تساعدهم على التطور في إبداعهم وإنتاجهم، فضلاً عن أخذ جلسة تأمل مدتها 45 دقيقة لتعزيز الشعور بالسعادة، تقديم الدكتورة ميلسا فال.

ومن جانبه، أكد الأستاذ فهد الضبيب؛ المدير العام للشؤون العامة في أرامكو السعودية والعضو المؤسس في القيادات العالمية الشابة، أن هذه المبادرة تكمن مهمتها في ربط المجتمع العالمي من خلال الفن والثقافة.

وأوضح «الضبيب» أن أهداف المبادرة تتماشى مع أهداف مركز إثراء الاستراتيجية، وهي تعزيز التواصل الثقافي مع العالم والمساهمة في المجتمع الإبداعي، خاصة خلال الفترة الحالية.

وقال «نشعر بالمسؤولية تجاه المجتمع، وفي المقابل لدينا فرصة هامة لإيصال الأمل بشكل جماعي من خلال مبادرات مشتركة كالبث المباشر العالمي الذي نحاول من خلاله على خلق مساحات ثقافية وفنية ورياضية».

وأضاف «ويعد هذا الحدث العالمي فرصة مناسبة لتعزيز روابط التواصل مع جمهور إثراء حول العالم خلال هذه الفترة، كما بات واضحًا أيضا أهمية توحيد كافة الجهود والترابط معًا كمجتمع عالمي في ظل التباعد الاجتماعي الذي يعيشه العالم».