إتيكيت الطلاق.. قبل القرار وفي المحكمة

قبل القرار.. أثناء القرار.. وفي المحكمة.. لا تنبش جروح الماضي!

كثرت في مجتمعاتنا العربية، حالات الطلاق، وبغض النظر عن الأسباب، على المرء حفظ سره وسر شريكته والعكس؛ إذ قد يتحول الزوجان لخصمان شديدان، بل تصل حد الكراهية التي لاشك في أنها تؤثر في نفسية الأطفال.

وفي الحديث الشريف لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )؛ إذ يعتبر أحد أهم المشاكل الاجتماعية والنفسية على المرأة، خاصة تلك النظرة التي يوجهها لها مجتمعها ومن حولها على أنها امرأة مطلقة.

إلا أن الانفصال لا يعني انتهاء العلاقة، حال وجود أطفال؛ لابد الانتباه لذلك، وعدم جرح الأطفال وإحداث المشاكل، وقبل اتخاذ قرار الطلاق بشكله النهائي لابد من اتباع بعض الآداب لحل المشكلات الزوجية وهي..

- تجنب الخوض بالمشاكل وترديدها على بعضهما، فعلى الطرفين التفكير في حلول.

- البعد عن إفشاء أسرار الخلافات الزوجية من قبل الطرفين للأهل والأصدقاء.

آداب الطلاق من قبل الزوجين 

- عند حضور المرأة للمحكمة، يجب عدم التبرج والمبالغة في الملابس والزينة والمكياج والشعر.

- عدم اصطحاب الأطفال للمحكمة ومشاركتهم أو استخدامهم كشاهد على خلافات الوالدين. - مهما كانت الخلافات بين الزوجين، فلا يجوز رفع صوتهما على بعضهما، ونبش الماضي وإفشاء الأسرار بتفاصيلها.

إتيكيت الطلاق

آداب ما بعد الطلاق

المحافظة على الاحترام. - عدم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل ومواقف علاقة زوجية انتهت، والتعرض للقيل والقال، وردود الناس والخوض فيها. - في حالة تفريغ المرأة المطلقة بيت الزوجية، عليها أن تحافظ على اتزانها وهدوئها دون صراخ، والالتزام بحقوق الطرف الآخر دون خسائر. - في المجتمع لا يحبذ ذكر علاقة انتهت بلحظاتها السعيدة أو الحزينة، ولا يجوز ذكر العيوب فيها.

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إتيكيت الزواج.. مؤسسة دعائمها الود والاحترام