إتيكيت التعامل مع الصم

إتيكيت التعامل مع الصم لا يرتبط ببعض القواعد التي يجب اتباعها للأناقة الاجتماعية فقط، بل يرتكز جانب كبير منه على العامل الإنساني والشعوري من شخص اتجاه شخص آخر.

وتعد لغة الإشارة هي لغة التواصل الوحيدة التي يستعملها الصم، ولكن لا يتوقف الأمر على فك رموز هذه اللغة لتقليل شعور الصم بالوحدة فقط، بل يجب استخدام الجانب الإنساني وقواعد الإتيكيت مع هذه الفئة المميزة.

تعلم لغة الإشارة وإن لم تكن أصم.. والسبب؟! | | M TUNISIA TV

إتيكيت التعامل مع الصم

1- لا تشح بنظرك عن الأصم أثناء التحدث معه.

2- لا تتجاهل الأصم خوفًا من عدم فهمه، فهو يعرف كيف يوصل المعلومة إليك جيدًا.

3- في حال لم تفهم قصده، لا تحرّك رأسك في إشارة منك إلى فهم إشاراته؛ حيث تجرح مشاعره.

4- تواصل معهم بالكلام وكن واضحًا، حيث تقرأ غالبيّة الصم حركة الشفاه، فقط احرص على تقليل سرعتك في الحديث.

5- قدّم للأصم ورقة وقلمًا واطلب منه رسم أو كتابة ما يقصد بدلًا من الاستسلام.

6- لا توجه الحديث للأصم إلا وشفتيك مكشوفتين له، حتى يستطيع قراءة الشفاه.

معلومات خاطئة عن لغة الإشارة

تختلف لغة الإشارة من بلد إلى أخرى فجميعها ليست واحدة حول العالم؛ حيث طورت كل دولة من لغتها الدارجة لتسهيل التواصل بين أبنائها.

كما يوجد لغة الإشارة العربية الموحدة والتي تشبه «اللغة العربية الفصحى»، وعادة ما تسُتخدم في المؤتمرات الدولية والبرامج التلفزيونية، أي أنها لغة رسمية تختلف عن العامية والدارجة.

ويعتقد البعض أن الصم لا يستطيعون فهم من أمامهم، ولكن في الحقيقة أغلب الصم يستطيع فراءة حركة الشفاه ولن يصعب عليهم فهم ما يقوله الآخرون فقط يحتاجون إلى شفاه واضحة أمامهم.

ويمكن للصم فهمك بدون سماعك؛ حيث 60% من تعاملات البشرة العادية تكون غير لفظية أي هي تتم عن طريق تعابير الوجه والأصوات والإشارات.

اقرأ أيضًا: إتيكيت التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي