إتيكيت الاجتماعات.. خطط مسبقة وموضوعية الطرح

لا تخلو حاجة أي مؤسسة من عقد اجتماعات مع موظفيها وأحيانًا مع ممثلي شركات ومؤسسات أخرى؛ للتفاوض على مشروع ما أو لعقد الشراكات، الأمر الذي يفرض التعرف على إتيكيت الاجتماعات.

إلا أن عقد الاجتماعات يتطلب التخطيط المسبق، وتحديد أهم المحاور المطروحة للنقاش، لما لها من أهمية في إدارة العمل في المؤسسة الوظيفية، ويضمن نجاح واستمرارية جهة العمل بشكل عام . ومن الأخطاء التي يجب تجنبها عند عقد الاجتماع؛ الإطالة في الحديث، والخروج عن موضوع الاجتماع، كي لا تشتت انتباه الحضور.

وتسعى المؤسسة عند الاجتماع بموظفيها إلى عكس صورتها أمام موظفيها، والدور المناط لها تأديته معهم بشكل لائق، ومشاركة الآراء وفهم حاجاتهم، ما يوفر عنصرين مهمين؛ الابتكار والإبداع.

ويعد عقد الاجتماعات العملية بين فترة وأخرى، وسيلة فعالة في تعزيز العمل الجماعي الذي يحقق النجاح للجميع وإتاحة الفرصة للاحتكاك وكسب الخبرة.

إتيكيت الاجتماعات

وعلى الأفراد التحضير لاجتماع العمل، ما يعزز ثقتهم بنفسهم، مع الحرص على تدوين الملاحظات الهامة في الاجتماع، لترسخ بالذاكرة، واتباع اتيكيت الاجتماع ومعرفة الأساليب التي يجب اتباعها.

أولًا - احرص على مظهرك البسيط والأنيق، دون التكلف والمبالغة، خاصة المرأة، بحيث تبدو ملابسها رسمية، مع استخدام المكياج الناعم وكذلك تسريحة الشعر.

ثانيًا-

مخاطبة الآخرين بأسمائهم الوظيفية، ويمكنك الرجوع للانترنت إذا لم تتوفر لديك معلومات كافية عن شخصية تتواجد في الاجتماع، بحيث تتشكل لديك معرفة عن هذا الشخص.

ثالثًا-

الابتعاد عن الأحاديث الجماعية حتى وإن كانت بينك وبين الزملاء صلة قرابة أو صداقة، والتركيز على موضوع الاجتماع فقط.

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: تعليم إتيكيت للأطفال.. فطرة تحتاج لتهذيب