تستضيف مكتبة الملك سعود بمدينة بريدة اليوم فعالية فريدة من نوعها تحت عنوان “فننا في رملنا 2025″، والتي تنظمها هيئة المكتبات. هذه الفعالية تمثل تجربة فنية ملهمة، حيث تلتقي جمالية التراث الطبيعي بإبداع الإنسان.
ونستعرض هنا أهم التفاصيل في التقرير التالي.
تنمية الثراء البيئي للمنطقة
وفقًا لفعاليات السعودية .يهدف هذا الحدث المميز إلى تسليط الضوء على الثراء البيئي للمنطقة، وذلك من خلال تشجيع المشاركين على استخدام رمال القصيم الفريدة بألوانها وتدرجاتها الطبيعية في رسم لوحات فنية تعكس هذا التنوع. بالإضافة إلى ذلك. فيما تسعى الفعالية إلى تحفيز الحس الفني لدى الزوار من مختلف الأعمار. وذلك عبر توفير خامات مستوحاة من أرض الوطن لإطلاق العنان لإبداعاتهم.
ولا يقتصر دور فعالية “فننا في رملنا 2025” على الجانب الجمالي فحسب، بل تتعداه ليكون جسرًا يربط الأجيال بهوية المكان من خلال لغة الفن. تحمل الأنشطة المقامة رسائل ثقافية وبيئية عميقة. كما تعزز من قيمة الموارد الطبيعية وتلهم المشاركين والزوار على حد سواء للاستلهام من هذه الموارد في التعبير الفني.

اكتشاف المواهب الفنية الجديدة
تعتبر هذه الفعالية بمثابة فرصة ذهبية لاكتشاف مواهب فنية جديدة. وتوسيع آفاق المشاركين نحو الفنون المعاصرة التي تدمج بين المواد الطبيعية والابتكار. من خلال هذه الفعالية. بينما يتحول الرمل إلى عنصر حيوي في سرد قصص بصرية مميزة، قصصًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجغرافيا وهوية منطقة القصيم.
فعالية فننا في رملنا 2025
بينما تأتي فعالية “فننا في رملنا 2025” كجزء من سلسلة مبادرات فنية تهدف إلى تعزيز الفنون المحلية بلمسة عصرية. يكتشف المشاركون خلالها كيف يمكن لمادة بسيطة كالرمل أن تصبح وسيلة تعبير فنية راقية ومبهرة. كما توفر الفعالية بيئة تفاعلية مفتوحة تشجع على تبادل الأفكار والتقنيات بين الفنانين والزوار. مستلهمين في ذلك التراث الطبيعي الغني للمنطقة.
غلاوة على ذلك، تتضمن الفعالية أركانًا تعليمية مصغرة مصممة خصيصًا للأطفال لتعريفهم بأساسيات الرسم بالرمل بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما سيشهد الزوار عروضًا حية لفنانين محترفين يستخدمون رمال القصيم في تصميم لوحات فنية أمام الجمهور، مما يضفي على الحدث جوًا فنيًا حيويًا وتفاعليًا لا يُنسى