أنجلينا جولي تفتح صندوق أحزانها: "نحتاج رجالاً يقدرون المرأة"

كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي؛ عن تفاصيل حياتها الشخصية بعد انفصالها عن زوجها النجم براد بيت، قبل  عدة سنوات.

أنجلينا جولي

وفتحت النجمة صندوق أحزانها، مؤكدة أن حياتها تغيرت للأسوأ بعد انفصالها عن براد بيت، قائلة «لم أشعر بالأمان أو الاستقرار، ولم أسلمْ من الأذى طيلة هذه السنوات».

وأضافت، أثناء ظهورها في برنامج E! News، «قد أستطيع اخفاء ما يختلج في صدري من آلام عن الناس، وأكتم مشاعري بداخلي».

img

واستكملت «لكنّني أشعر بالقيود تحاصرني من كلّ جانب، وأفتقر إلى الحرية والأمان والاطمئنان، وكلّها مشاعر يستحيل العيش بدونها، فتملّكني الخوف من كلّ شيء».

كما أشارت أنجلينا جولي إلى أنها تشعر بالضيق والكآبة أكثر من أي وقت مضى، فبالرغم من مرور 4 سنوات فقط على انفصالها إلا أنها مرت كأنها «دهر».

وعلقت «مرّت السنوات الأربع الأخيرة وكأنّها دهر يثقل كاهلي، لقد تغيّرتْ شخصيتي كثيرًا وتغيّرتْ معها معانٍ كثيرة في حياتي، فقد نُولد أنقياء أبرياء، وتلوّث حياتنا الجروح والعذاب من أقرب الأشخاص».

ونشرت أنجلينا جولي في وقت سابق مقالًا لإحدى المجلات البريطانية، كاتبة خلاله «من منّا لا يحتاج للسعادة فنحن جميعًا نحتاج للهدوء النفسيّ والاهتمام».

وأضافت «ونسعى جميعًا للعيش في سلام ومحبة مع الآخرين، ليس لدينا عصا سحرية تُحقّق السعادة، لكن باستطاعتنا خلق السّعادة في نفوس الآخرين».

أما عن الرجال ودورهم في حياة المرأة، فكتبت «ونحتاج لرجال يقدّرون المرأة ويحترمونها، فلم يُخلق أحد من أجل النزاعات والقتال بحثًا عن الوجودية».

ومرت السنوات الأخيرة على النجمة العالمية بتقل شديد، ففي عام 2013 استأصلت ثدييها بعد أن اكتشفت أن هناك احتمالية كبيرة بإصابتها بسرطان الثدي عن طريق الوراثة، ثم انفصلت عن زوجها براد بيت في 2016م.

كما دخلت في صراعات كثيرة بسبب حضانة الأطفال مع زوجها السّابق، لتعيش السنوات الماضية وسط العديد من المشاكل والأزمات.

فيلم أنجلينا جولي الجديد يطيح بعرش «الجوكر»