أمانة حائل تنظّم فعالية جادة القهوة

اليوم العالمي للقهوة
اليوم العالمي للقهوة

نظّمت أمانة حائل بالتعاون مع هيئة التراث بالمنطقة أمس الثلاثاء. فعالية جادة القهوة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للقهوة . والذي شهد تفاعلًا كبيرًا من المجتمع المحلي في اليوم الأول لها، وتستمر أربعة أيام.  وذلك بحديقة قلعة أعيرف بحائل.

اليوم العالمي للقهوة

من جانبه قال المهندس سعود آل علي، مساعد الأمين للإعلام والاتصال المؤسسي. إن الفعالية تهدف إلى تعزيز مكانة القهوة في المجتمع بوصفها موروثًا ثقافيًا واجتماعيًا عريقًا.  ورمزًا للضيافة والكرم العربي الأصيل. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما أوضح أن الفعالية شهدت مشاركة عدد من المقاهي المحلية التي قدمت للزوار تجربة مميزة لتذوق أنواع مختلفة من القهوة العربية والعالمية. ما أتاح للزوار فرصة للتعرف على ثقافات القهوة المتعددة في أجواء مفعمة بالأصالة والحداثة.

كما أشار إلى أن الفعالية تضمنت عروضًا تراثية تجسد عمق الهوية الثقافية للمملكة. مثل عروض السامري السعودي والعرضة السعودية التي أضفت على الفعالية طابعًا شعبيًا مميزًا، إضافة إلى الأنشطة الفنية. بينما شارك عدد من الخطاطين والرسامين المحليين الذين أبدعوا في تقديم أعمال فنية مستوحاة من موضوع القهوة والثقافة التراثية.

في حين أكد أن التعاون مع هيئة التراث يعكس الحرص على إبراز هذه الفعالية بأفضل صورة ممكنة. لتكون نافذة تطل على تراث المملكة الغني وتبرز أهمية القهوة بصفتها جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية.

وزارة البيئة والمياه والزراعة

كما عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة على إكثار زراعة البن. بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناتج المحلي مستقبلًا ورفع العائد الاقتصادي.

وذلك للإسهام في رفع الناتج المحلي غير النفطي وفق خطط وأهداف رؤية المملكة 2030. ما يزيد المملكة تميزًا بالقهوة زراعةً وتحضيرًا وتقديمًا بلون ومذاق مختلفين في مختلف مناطقها. وتقديمها للضيوف بطرق وأساليب متعددة؛ ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها وعمقها الثقافي الفريد.

وعرفت خطوات تقديم القهوة قديمًا بتسميات محددة اندثرت اليوم. وارتبطت دلالاتها القديمة بالتراث المحلي. فمثلًا يطلق اسم فنجان الهيف على الفنجان الذي يشربه المضيف أمام ضيوفه قبل التقديم لإثبات سلامة القهوة.

أما فنجان “الكيف” فهو فنجان يحتسيه الضيف متلذذًا بطعم القهوة، ويتبعه فنجان “الضيف” الذي يرمز للكرم ومكانة الضيف. ثم فنجان “السيف” الذي باحتسائه يتعاهد الضيف والمضيف على التآزر في الشدائد.

الرابط المختصر :