أغادير السعيد.. موهبة فنية احتلت قلوب السعوديين

أغادير السعيد .. فنانة أثبتت أن الموهبة تحدد نجومية الفنان، رغم أنها ظلت أكثر من 20 عامًا تعمل في مجال لم يجعل الجمهور يتعرف عليها، وإنجابها 6 أولاد لم يقف عائقًا أمام حلمها للشهرة.

أغادير السعيد

ولدت أغادير السعيد في منتصف شهر فبراير عام 1975م، وكافحتمن أجل إثبات موهبتها، وحافظت على عاداتها وتقاليدها بالرغم من الصعوبات التي واجهتها حتى تحصل على الشهرة التي تستحقها، كما أنها ظلت ملتزمة بشكل ملابسها المحتشمة، ولم تهمل بيتها وأسرتها من أجل الفن؛ حيث صرحت في أحد البرامج بأنها تخدم عائلتها بنفسها، ولا يوجد لديها عاملة منزل وتحب المطبخ.

بدأت أغادير حياتها الفنية في الإذاعة عام 1989م، وظلت تعمل لأكثر من 20 عامًا، ولم يتعرف أحد على موهبتها، ورغم إنجابها 6 أولاد ظلت تعمل، حتى اتجهت إلى المسرح من خلال مسرحية "أخيرًا عدنا" مع الفنان عبد الله العامر؛ وكانت هذه بداية طريق شهرتها.

حياتها الفنية

بعد مسرحية «أخيرًا عندنا» شاركت في الكثير من الأعمال، سواء في المسرح أو التلفزيون في أدوار صغيرة، حتى نالت دورًا عام 2008 في مسلسل «كلنا عيال قرية» ومن خلاله تعرف عليها الجمهور؛ وذلك بسبب شهرة المسلسل كون أبطاله عبد الله السدحان وناصر القصبي، بالإضافة إلى أنها عملت مخرجة مسرحية لبعض الأعمال، ولكن هذا المسلسل يعتبر بداية طريق الشهرة.

وبعدها بعام، استطاعت في 2009م أن تشارك في مسلسلي «أسوار 2» مع الفنانة هيفاء حسين و«الساكنات في قلوبنا»، وبعدها شاركت في مسلسل «جزيرة النسوان» وقدمت فيه دورًا مميزًا يتذكرها الجمهور به، غير مسلسل «73 درجة» مع الفنان ناصر القصبي و«قلب أبيض».

وكان عام 2013 مختلفًا بالنسبة لأغادير؛ حيث قدمت فيه مسلسل «السلطانة» ولكن في دور البطولة بجانب ليلى سلمان، وأميرة محمد، وشيلاء سبت.

وتعتبر بداية الألفية الثالثة لأغادير السعيد باب الشهرة والسعادة من خلال مشاركتها في الكثير من الأعمال الدرامية التلفزيونية؛ منها «الساكنات في قلوبنا، طاش ما طاش، غشمشم».

وقدمت أغادير ثلاث مسلسلات سعودية، عُرضت جميعها في شهر رمضان المبارك، كان منها مسلسل «وراك وراك».

أعمالها المسرحية

كشفت «أغادير» عن أنها ظلت 20 عامًا دون أن يتعرف الجمهور على موهبتها في الإذاعة، ولكنها وجدت في المسرح تجربة فنية رائعة قادتها إلى عالم الفن فيما بعد، فقدمت العديد من الأعمال المسرحية؛ منها «نسوان نت، بيت الوالدة، عفوًا ممنوع للرجال، أمي الحبيبة».

عالم الكرتون

عملت «أغادير» أيضًا في مجال الكرتون، واستطاعت أن تنجح بخفة ظلها، ومن أعمالها الكرتونية: «من الآخر، طالع نازل، سكتم بكتم، كلام الناس، مستر كاش، بدون فلتر، شير شات».