أعراض الاحتراق الوظيفي.. نصائح استشارية للوقاية

استشارية الطب المهني، الدكتورة نورة السلوم
استشارية الطب المهني، الدكتورة نورة السلوم

أوضحت الدكتورة نورة السلوم؛ استشارية الطب المهني، أسباب وأعراض الاحتراق الوظيفي وطرق الوقاية منه.

وأضافت الدكتورة “نورة” خلال لقائها المذاع على قناة “الإخبارية”، أن الاحتراق الوظيفي أعراض تنتج عن ضغوطات في بيئة العمل، يصعب على الموظف التعامل معها بنجاح.

أعراض الاحتراق الوظيفي

بينما أشارت إلى أن أعراض الاحتراق الوظيفي تشمل: الإرهاق بمعدل زائد، وتراجع مستوى الحماس للعمل، وتراجع الشعور بالكفاءة والثقة بالعمل.

 

وأردفت الدكتورة أن الموظف قد يشعر على المستوى النفسي، في تلك الحالة بالوصمة ويتردد في طلب الدعم. كما أشارت إلى أن مراحل الاحتراق الوظيفي تشمل مراحل عدة، تبدأ بالحماس في بداية العمل.  ويلي ذلك ظهور الضغوطات عليه فيتراجع الحماس، ويظهر عليه الضغط المزمن. ثم الاحتراق الوظيفي الذي يؤثر فيه نفسيًا وذهنيًا وجسديًا، وقد يشعر بالاكتئاب أو القلق.

وواصلت الدكتورة “نورة” أن الوقاية من الاحتراق الوظيفي، تشمل: الاهتمام بالصحة العامة بالنوم والغذاء الجيد وممارسة الرياضة؛ لأن ذلك يؤدي إلى الحصول على طاقة من أجل العمل. مع الحرص على محاولة حل الخلافات بين الزملاء والموازنة بين الحياة الشخصية ومستلزمات العمل، على أن يتواصل المديرون مع الموظفين، وسؤال الموظف عن مدى حاجته للدعم.

 

أعراض الإنهاك الوظيفي

وفقًا لموقع “مايو كلينك” الطبي. لتكتشف إذا ما كنت تعاني من الإنهاك الوظيفي، أجب عن هذه الأسئلة:

  • هل تشكك في قيمة عملك؟
  • هل تحمل نفسك على الذهاب إلى العمل، وتواجه صعوبة في بدئه؟
  • هل تشعر بفقدان الانتماء إلى عملك أو لزملاء العمل؟
  • هل نفد صبرك في التعامل مع زملائك أو العملاء أو الزبائن؟
  • هل تفتقر إلى الطاقة اللازمة للعمل بإتقان؟
  • هل تعاني من صعوبة في التركيز على عملك؟
  • هل تشعر بقليل من الرضا عما تنجزه؟
  • هل تشعر بخيبة أمل تجاه وظيفتك؟
  • هل تشك في مهاراتك وقدراتك؟
  • هل تتناول الطعام أو العقاقير أو الكحوليات لتشعر بالتحسن، أو لتتغلب على ما تشعر به؟
  • هل تغيرت عاداتك في النوم؟
  • هل تعاني من صداع أو اضطرابات في المعدة أو الأمعاء، أو أي شكاوى جسدية أخرى دون سبب واضح؟

 

عوامل الخطر للإصابة بالإنهاك الوظيفي

قد تؤدي العوامل التالية إلى إصابتك بالإنهاك الوظيفي:

  • العمل تحت ضغط شديد ولساعات طويلة.
  • مواجهة صعوبات في تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
  • العمل في وظيفة خدمية، مثل: مجال الرعاية الصحية، الذي يتطلب الكثير من العطاء للآخرين.
  • الشعور بضعف سيطرتك على العمل أو عدم السيطرة عليه تمامًا.
الرابط المختصر :