أشجع امرأة في العالم.. مها المنيف قاهرة العنف الأسري

"أشجع امرأة في العالم".. قصة الدكتورة السعودية مها المنيف قاهرة العنف الأسري
"أشجع امرأة في العالم".. قصة الدكتورة السعودية مها المنيف قاهرة العنف الأسري

سطع نجم الدكتورة السعودية مها عبد الله المنيف في سماء العمل الإنساني والحقوقي. لتصبح رمزًا بارزًا في مجال مكافحة العنف الأسري وحماية الأطفال. وبصفتها الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني، تقود الدكتورة المنيف جهودًا حثيثة لتعزيز بيئة آمنة ومستقرة للأسر والأطفال في المملكة العربية السعودية.

الدكتورة مها المنيف.. أشجع امرأة في العالم

كما تجسدت جهود الدكتورة المنيف وإسهاماتها القيمة في حصولها على تقدير دولي رفيع المستوى. ففي مشهد تاريخي يعكس مكانتها العالمية، سلمها الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما. جائزة أشجع امرأة دولية خلال زيارته للرياض في 29 مارس 2014.

بينما يأتي هذا التكريم تقديرًا لشجاعتها الاستثنائية وتفانيها في الدفاع عن حقوق الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. حسبما ورد على موقع “العربية”.

وقبل هذا التتويج، كانت الدكتورة المنيف حظيت بلقب “أشجع امرأة في العالم” في الرابع من مارس عام 2014. وذلك خلال حفل مهيب أقيم في الولايات المتحدة برعاية السيدة الأولى آنذاك، ميشيل أوباما. التي أشادت بدورها بجهود الدكتورة المنيف وإسهاماتها الملهمة في كلمتها خلال الحفل.

مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات

كما تتمتع الدكتورة مها المنيف بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات وتقلدت العديد من المناصب القيادية الهامة. فبالإضافة إلى منصبها الحالي كرئيسة تنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني. فهي عضوة فاعلة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وعضوة في لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية. كما تشغل منصب مستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى.

على الصعيد الأكاديمي والمهني، تحمل الدكتورة المنيف رصيدًا علميًا مرموقًا. فهي حاصلة على بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود عام 1986م. وحاصلة على البورد الأميركي في مجال طب الأطفال عام 1994م، بالإضافة إلى البورد الأمريكي في مكافحة العدوى وعلم الوبائيات عام 2000م، والبورد الأمريكي في الأمراض المعدية والوبائيات لدى الأطفال عام 2001م. كما أنها عضو فاعل في الجمعية الأميركية لطب الأطفال.

التدرج في عديد من المناصب المهنية المرموقة

كما تدرجت الدكتورة المنيف في العديد من المناصب المهنية المرموقة. حيث عملت كـ استشارية في طب الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية. منذ عام 1994م، واستشارية في الأمراض المعدية والوبائية في نفس المدينة منذ عام 1999م. كما شغلت منصب نائب المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى من عام 2000م حتى 2008م. وإلى جانب قيادتها لبرنامج الأمان الأسري الوطني منذ عام 2006م وحتى الآن، فهي تشغل أيضًا منصب أستاذ مساعد في كلية الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية منذ عام 2007م.

بينما لم تتوقف مسيرة الدكتورة المنيف عند المناصب التنفيذية والأكاديمية. بل امتدت لتشمل عضويات فاعلة ورئاسات للعديد من اللجان والجمعيات الهامة، من بينها:

  • عضو المجلس الأعلى لبرنامج الأمان الأسري الوطني.
  • عضوة لجنة معالجة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
  • رئيسة فريق حماية الطفل من الإيذاء والإهمال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية.
  • رئيسة لجنة متابعة حالات الوفيات في مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
  • عضوة في لجنة متابعة اتفاقية حماية الطفل في هيئة حقوق الإنسان.
  • عضوة في العديد من الجمعيات الأمريكية والدولية المتخصصة في طب الأطفال والأمراض المعدية وحماية الطفل.

تعزيز الوعي بقضايا العنف الأسري وحماية الأطفال

كما تعد الدكتورة مها عبد الله المنيف قامة وطنية وعالمية. أسهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بقضايا العنف الأسري وحماية الأطفال. وتركت بصمات واضحة في تطوير آليات التعامل مع هذه القضايا الحساسة. وما زالت جهودها المستمرة تمثل منارة تضيء دروب العاملين في هذا المجال الحيوي.

الرابط المختصر :