شهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي، في حدث ثقافي بارز يعيد الحياة إلى المشهد المسرحي الخليجي بعد توقف دام عقدًا من الزمان. وقد تزامن انطلاق المهرجان مع تطلعات عريضة لإحياء هذا الفن العريق، وتعزيز التعاون الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعود مهرجان المسرح الخليجي إلى الواجهة من جديد، ليشكل نقطة تحول في مسيرة الفن المسرحي في المنطقة. فبعد غياب طويل، يعود المهرجان ليلعب دوره المحوري في دعم المبدعين، وتبادل الخبرات، وتقديم أعمال مسرحية مبتكرة تعكس هوية المجتمع الخليجي وتطلعاته.
تطلعات مشرقة لمستقبل المسرح
يشعر الفنانون والمثقفون الخليجيون بحماس كبير تجاه مستقبل المسرح في المنطقة، حيث يتوقعون أن يسهم هذا المهرجان في تحقيق نهضة مسرحية شاملة، تضع المسرح الخليجي في مصاف المسارح العالمية. ويتطلعون إلى أن يشكل هذا الحدث بداية مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين الجهات الثقافية في دول الخليج، لتعزيز مكانة المسرح الخليجي على المستويين الإقليمي والدولي.
شكر وتقدير للقيادة الرشيدة
من جهته أعرب النجم الإماراتي احمد الجسمي عن سعادته لوجوده بين أهله وأحبته في المملكة العربية السعودية. مشيرًا إلى أن أهم ما يميز المهرجان في دورته الحالية هو انطلاقه من الرياض بعد توقف دام لعشر سنوات. منبها أن مهرجان المسرح الخليجي انتقل في دوراته السابقة في كل دول مجلس التعاون الخليجي إلا الرياض. لهذا فإن سعادتنا كبيرة لانطلاقه من دورته الرابعة عشر من هنا من الرياض.
وأكد الجسمي في تصريح خاص لموقع الجوهرة أن تكريمه من قبل دولة الإمارات بقدر يمثل فخرًا واعتزازًا كبيرين له. يمثل أيضًا مسؤولية كبيرة؛ حيث تلزمه بالاستمرار في طريق النجاح بنفس القوة والاصرار.
وعبر موقع الجوهرة بعث الجسمي ببرقيات شكر ومودة لكل من ساهم في إنجاح المهرجان.